غرامات انتهاك شروط التعاقد مع مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي

مؤثرو وسائل التواصل الاجتماعي هم الأفراد الذين يستغلون وجودهم الإلكتروني وقاعدة متابعيهم الكبيرة على منصات مثل إنستغرام، تيك توك، ويوتيوب وغيرها للتفاعل مع جمهورهم والتأثير عليهم. ويقومون بالتعاون مع العلامات التجارية للترويج للمنتجات، مستفيدين من سمعتهم لتشكيل سلوك المستهلك عبر اهتمامات متنوعة مثل: الموضة، الجمال، نمط الحياة، السفر، التكنولوجيا، وريادة الأعمال.

ومن أجل تنظيم عمل المؤثرين بما يتلاءم مع الأنظمة السائدة، دعت دائرة التنمية الاقتصادية في أبو ظبي جميع المنشآت الاقتصادية المرخصة إلى الالتزام بما يلي:

1. يجب على مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي الحصول على ترخيص من دائرة التنمية الاقتصادية قبل أن يتمكنوا من الإعلان عن الخدمات على المواقع الإلكترونية.

2. يجب على المنشآت الاقتصادية الحصول على تصريح من دائرة التنمية الاقتصادية عند القيام بأي إعلانات، مثل الإعلانات، أو التسويق أو أي ترويج آخر.

3. يجب على المنشآت الاقتصادية التأكد من أن لديها ترخيصًا ساريًا صادرًا عن دائرة التنمية الاقتصادية عند التعاقد مع المؤثرين ومواقع التواصل الاجتماعي.

4. يجب على مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي الحصول على تراخيص منفصلة من دائرة التنمية الاقتصادية للإعلان عبر المنصات الإلكترونية، حتى لو كان لديهم تصريح من المجلس الوطني للإعلام لأنشطتهم.

إذا لم تلتزم الشركات بهذه القواعد، فقد يواجه المؤثرون الإغلاق أو غرامات تتراوح بين 3000 درهم إلى 10000 درهم، وفقًا لجدول المخالفات الصادر عن دائرة التنمية الاقتصادية. ووفقًا للقرار، لا توجد استثناءات للشركات الحكومية، التي تقع ضمن الكيانات العاملة في الإمارة، والتي تستفيد من أو تمارس خدمات الإعلان عبر المنصات الإلكترونية.

تدعم إجراءات الإغلاق والغرامات المحدّثة للتعاون مع المؤثرين غير المرخصين أهداف التنمية الاقتصادية في أبوظبي من خلال:

• ممارسات تجارية عادلة:

ضمان حصول المنشآت الاقتصادية على تصاريح لجميع أنشطة الإعلان مما يعزز المنافسة العادلة والشفافية داخل قطاعي الإعلان والتسويق.

• تعزيز التنظيم والرقابة:

من خلال إلزام مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي بالحصول على تراخيص من دائرة التنمية الاقتصادية، تضمن أبوظبي تنظيم جميع أنشطة الإعلان بشكل صحيح، مما يقلل من خطر الترويج المضلل أو غير الأخلاقي.

• الاستقرار الاقتصادي:

الحفاظ على نظام إعلاني مستقر وموثوق، مما يفيد المستهلكين والشركات على حد سواء.